Considerations To Know About الذكاء العاطفي عند المرأة
Considerations To Know About الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
الأشخاص الناجحون يهدفون إلى تعلُّم أشياء جديدة على الدوام؛ فهم يدركون أنَّ التعلُّم رحلة لا تنتهي، وأنَّه يساعد على انفتاح العقل وزيادة المعرفة وتعزيز القدرة على التفكير بعقلانية وموضوعية.
أن تكون شخصاً مبادراً، وتُبدي رغبة في التقرب من الآخرين، أمراً في غاية الأهمية لتكوين العلاقات الاجتماعية، وكسب ود الآخرين، فلا تنتظر منهم المبادرة، بل كنت أنت المبادر.
ثانياً، امتلكي ذخيرة وافرة من الكلمات والعبارات العاطفية التي تدل على الذكاء
بالإضافة إلى ذلك، يتضمَّن الوعي الذاتي إدراك الارتباط بين عواطفنا وسلوكنا، وإدراك نقاط قوتنا ونقاط ضعفنا، والانفتاح على التجارب والأفكار الجديدة والتعلُّم من التفاعلات الاجتماعية.
من المهم أن يتعلم الأطفال أن يكتسبوا مهارات الذكاء العاطفي منذ نعومة أظفارهم، إذا ليس هناك عمراً محدداً لبدء تعليمهم مهارات الذكاء العاطفي، فكلما كانت العملية في سنٍّ مبكرة كلما كانت النتائج الإيجابية أفضل وأوفر، ويبدأ تعليم الأطفال مهارات الذكاء العاطفي بدءاً من تعليمهم تحديد مشاعرهم كلٍّ على حدا كمشاعر الحزن والسعادة والغضب، كما يجب تعليمهم كيفية التعامل مع هذه المشاعر وأسباب ظهورها، كما يجب الاهتمام بتعليم الأطفال مهارات التعاطف مع الآخرين سواءً كانوا إخوانه أم أقرانه.
وفي المسؤولية الاجتماعية، ما يميّز المرأة، مقدرتها على التفكير العاطفي (إخضاع العاطفة للتفكير)، فهي لديها القوة والقدرة على إخضاع المشاعر للتحليل والت فكير المنطقي، وأسلوب حلّ المشكلات واتخاذ القرار.
تقع على عاتق الأسرة تعليم وتدريب وإكساب الطفل مهارات الذكاء العاطفي؛ فسلوك الآباء في معاملة أطفالهم يؤثر جداً في حياة الأطفال العاطفية، فبقدر تأمين الأسرة البيئة السليمة التي تملؤها المحبة والهدوء والانسجام بين أطراف الأسرة، سيتيحون لأطفالها نمواً عاطفياً سليماً. ويمكن للأم أن تستعمل ذكاءها العاطفي مع طفلها من خلال:
اكتساب مهارات التفكير الإيجابي، من خلال عدم الانجرار وراء المشاعر السلبية التي تدعو إلى الإحباط واليأس.
التوازن هو الخطوة الأولى التي تمكِّن الشخص من إدراك الوعي الذاتي، وهذا ما تفهمه المرأة الذكية عاطفياً جيداً وتُحققه في حياتها، فهي تمارس عملها وتتقنه وفي الوقت نفسه تتحكم بحياتها الشخصية وتمارسها ممارسة طبيعية.
وربما تجدر معرفة أمر في البداية، لقد نما المخ العاطفي قبل المخ التحليلي، وهو المخ المشترك بين الإنسان وباقي الحيوانات أو ما تسمى بالثدييات. وهنا يتبادر إلى الذهن تلقائيا صورة الأم والأمومة، والحاضنة التي حملت الإنسان في أحشائها، وربته، وأغدقت عليه من حنانها، والتي كانت الوحيدة التي تفهم ماذا يريد، ولماذا يبكي، حين لم يكن له لسان يتكلم به، أو فهم تحليلي منطقي.
تعتمد العلاقات الجيدة مع الآخرين على الوعي العاطفي وقدرتك على إدراك وفهم ما يشعر به الأشخاص من حولك؛ ممَّا يمكِّنك من تطوير مهارات اجتماعية وعاطفية تؤدي إلى جعل علاقاتك أكثر فاعلية وإثماراً.
كتاب "الذكاء الاجتماعي علم النجاح الجديد" للمؤلف كارل ألبريخت.
ممارسة الدور القيادي من خلال توجيه وتحفيز الأفراد وأن يكون الفرد مثالاً يُحتذى به من قِبل الآخرين.
إليك موقفاً يواجه الآباء صعوبة في التعامل معه بسبب شعورهم بالذنب: ينام الطفل بجوار والديه في السرير دوماً، إمَّا لأنَّهما لا يستطيعان تحمُّل بكائه، أو لأنَّه يذكِّرهما بمدى خوفهما من الظلام حينما كانا في عمره، أو لأنَّهما لم يعودا يقويان على رفض رغبته، ولنفترض أنَّ الوالدين لا يريدان نور أن ينام طفلهما بجوارهما ليلاً، تتضمَّن الحلول القائمة على الذكاء العاطفي لحلِّ هذه المشكلة ما يأتي: